ارتفاع أسعار الفضة بنسبة 2.3% محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا
Share
شهدت أسعار الفضة بالسوق المحلية ارتفاعًا بنسبة 2.3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بينما تراجعت الأوقية عالميًا بنسبة 0.2% بسبب عمليات جني الأرباح، وفقًا لتقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
تفاصيل أسعار الفضة محليًا وعالميًا
كشف التقرير أن أسعار الفضة بالسوق المحلية ارتفعت بمقدار جنيه واحد.
سعر جرام الفضة عيار 800: افتتح التعاملات عند 43 جنيهًا واختتم عند 44 جنيهًا.
سعر جرام الفضة عيار 999: سجل 55 جنيهًا.
سعر جرام الفضة عيار 925: بلغ 51 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الفضة (عيار 925) 408 جنيهات.
على الصعيد العالمي، انخفضت الأوقية بنحو 0.06 دولار، حيث افتتحت عند 30.36 دولار واختتمت عند 30.30 دولار.
الأسباب وراء تقلب أسعار الفضة
أشار التقرير إلى أن الفضة فقدت مكاسبها بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، حيث لامست الأوقية مستوى 31.00 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها خلال شهر واحد. ويُعزى ذلك إلى عمليات جني الأرباح وتراجع الطلب مع نهاية الأسبوع.
كما لعبت التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال النصف الأول من 2025 دورًا محوريًا في تعزيز أسعار الملاذات الآمنة، مثل الفضة.
التأثيرات الجيوسياسية والاقتصادية
أوضح التقرير أن الأزمات الجيوسياسية وارتفاع معدلات التضخم والبطالة قد دعمت الطلب على الفضة كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتراجع قيمة العملة.
وتترقب الأسواق تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الإثنين، حيث يتوقع أن تؤثر قراراته الاقتصادية، مثل فرض رسوم جمركية على المعادن الثمينة، على أسعار الفضة، مما قد يرفع الطلب عليها إلى مستويات قياسية.
دور الطلب الصناعي في تعزيز أسعار الفضة
تُعد الفضة من المعادن الحيوية في الصناعات الحديثة، حيث تُستخدم في:
الألواح الشمسية.
السيارات الكهربائية.
المنتجات التقنية الأخرى.
هذا الطلب الصناعي المتزايد، إلى جانب نقص المعروض، دفع أسعار الفضة لتحقيق أعلى مستوياتها في 12 عامًا خلال عام 2024، مع توقعات بأن تتفوق على الذهب في الأداء خلال عام 2025.
نظرة تاريخية على أسعار الفضة
سجلت الفضة أعلى مستوى لها عند 50 دولارًا في 28 أبريل 2011، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للتحوط ضد التضخم في أوقات الأزمات الاقتصادية.